ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺸﺤﻦ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ
الأمناء/ﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺕ / ﺧﺎﺹ
ﻛﺸﻒ ﻣﺴؤﻭﻝ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻉ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺬﺏ ﻣﺸﻐّﻞ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ، ﺑﻌﺪ
ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺩﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﻴﻨﺎﺀ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻋﺪ ﺑﺎﺫﻳﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺗﺒﺤﺚ ﻣﻨﺬ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺯﻳﺮ
ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸؤﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ
ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺸﻐﻞ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻭﺇﺑﺮﺍﻡ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻌﻪ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﻔﺎﻑ
ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺃﻱ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﻀﺮ ﺑﺎﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺧﺎﻟﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺇﺑﻘﺎء ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﺗﺤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣؤﺳﺴﺔ ﻣﻮﺍﻧﺊ
ﺨﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ، ﻣؤﻛﺪﺍ ﺍﻥ ﺗﺮﻙ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻣؤﺳﺴﺔ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﺳﻴﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎء
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ، ﻟﻌﺠﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺧﻄﻮﻁ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﻟﻠﻤﻴﻨﺎء، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﻋﺸﺮ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻬﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ: "ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺸﺤﻦ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ، ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﺒﺮﺓ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻷﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺑﻘﺪﺭ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻣﻊ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﻭﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ".
ﻭﻧﺼﺢ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎء ﻭﺗﺆﻣﻦ ﻟﻪ ﺧﻄﺎ ﻣﻼﺣﻴﺎً ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً ﻟﻠﺤﺎﻭﻳﺎﺕ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺩﺑﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.
ﻭﺳﺒﻖ ﻟﻤؤﺳﺴﺔ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﺑﺮﻳﻞ 2008 ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺑﻌﺪﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ "ﺍﻭ ﺑﻲ ﺍﻡ" ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻓﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺷﺮﻛﺔ "ﺍﻭ ﺑﻲ ﺍﻡ" ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻓﻮﺭﻳﺔ, ﺗﺴﻠﻤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2002، ﻣﻦ
ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻲ ـ ﺍﺳﻲ ﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻓﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1999.
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ
ﻛﺜﺎﻧﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻟﺘﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.