الدكتور واعد باذيب وزير النقل يعد بجعل قطاع النقل نافذة رئيسية للاقتصاد

http://www.adenpost.net/Blog/1/1132

صنعاء.شبكةعدن بوست.متابعات. وعد الدكتور واعد باذيب وزير النقل ياستعادة أي أراضي أو ممتلكات نهبت أو سرقت في مطارات وموانئ الجمهورية ووضع حد للاختلالات الكبيرة في قطاع النقل وجعل هذا القطاع الواعد نافذة رئيسية للاقتصاد . وقال في حوار لـ "( الثورة ) اجراه الزميل محمد راجح ونشر في عدد اليوم ان الاستثمارات في الصليف لم تكن مدروسة وكانت ضد المصلحة الوطنية العامة وسنتخذ كل الإجراءات القانونية والإدارية لكي يعود هذا الميناء لكي يكون ميناء حكومياً وهناك لجنة فنية وقانونية مشكلة لهذا الغرض وهي نفسها التي لعبت دوراً مع مؤانى دبي وفي ميناء المكلا والآن في الصليف، ليس هذا فقط بل أي أراضي أو ممتلكات نهبت أو سرقت في ميناء الصليف أو الحديدة أو في أي من مؤانئ الجمهورية بشكل غير قانوني وتضر بالمصلحة العامة للبلد . واستهجن وزير النقل وجود المعسكرات في المطارات ودعا الى اخراج العسكر من المطارات والموانئ لأن هولا مهمتهم حماية البلد ، نفس العسكر المعتدين على مطار صنعاء هم نفسهم المعتدون على ميناء الحديدة ومطار تعز، ، يجب على العسكر أن يرفعوا أيديهم عن متنفسات المدينة سواء كانت في البر أو البحر أو الجو وخاصة في قطاع النقل أو أي قطاع استثماري حقيقي، من الذي يخول لنفسه أن يحتل أو يغلق منفذاً استراتيجياً له سيادة مثل المطارات والموانئ هذه أملاك الشعب وهي أملاك سيادية .   وتحدث الوزير باذيب عدد من القضايا منها قضية استعادة ميناء عدنو مشروع مطار صنعاء الجديد وتواجد العسكر في مطار تعز والمطارات الاخرى وقضية نهب ميناء الحديدة والصليف وغيرها من قضايا قطاع النقل في اليمن . لدينا خطة لتشغيل ميناء عدن وإيرادات ميناء الحديدة ستصل إلى المليار   أي أراضي أو ممتلكات نهبت أو سرقت في مطارات وموانئ الجمهورية سنكون ضدها وإلغاء عقودها واستعادتها قضية مطار صنعاء الدولي سنحولها إلى قضية رأي عام مثلما فعلنا بميناء عدن   مطار تعز يجب إخلاؤه من العسكريين وميناء الصليف لا بد أن يعود ميناء حكومياً   عندما أعدنا تشغيل باصات النقل العام في تعز اعتدى احد الضباط عليها بحجة أنها ازعجته   يعتبر وزير النقل واعد باذيب من أفضل وزراء حكومة الوفاق الوطني ونموذجاً فريداً للمسئول الجاد الحريص على ممتلكات الوطن والذي يغلب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.   استطاع الوزير باذيب بمساعدة كادر متميز من إداريين وفنيين وقانونيين في وزارة النقل خلال فترة وجيزة من إعادة الروح لأهم قطاع اقتصادي واستثماري واعد بعد اتخاذ القرار الشجاع باستعادة ميناء عدن وفسخ العقد مع شركات موانئ دبي والسير بخطى ثابتة لانتشال أوضاع مؤسسات ومرافق هذا القطاع الحيوي واستعادة الممتلكات التي نهبت منه.   ويؤكد معالي الوزير واعد باذيب في لقاء خاص بـ(الثورة) أن هناك خطة لتشغيل ميناء عدن بعد استعادته من قبضة شركات موانئ دبي وعدم الرضوخ لكل الضغوطات والإغراءات التي تعرض لها للتراجع عن فسخ العقد.   ويشير إلى دفع أكثر من 35 مليون دولار باتفاق ودي وقرار شجاع تم اتخاذه من قبل مؤسسة مؤانئ خليج عدن بفسخ العقد. ويقول وزير النقل : أي أراضي أو ممتلكات نهبت أو سرقت في مطارات وموانئ الجمهورية سنكون ضدها وإلغاء عقودها واستعادتها.   وتحدث الوزير حول عدد من القضايا منها قضية مشروع مطار صنعاء الجديد وتواجد العسكر في مطار تعز وقضية نهب ميناء الحديدة والصليف وغيرها من قضايا قطاع النقل تتابعونها في هذا الحوار. حاوره / محمد راجح   كيف تقيمون أداء حكومة الوفاق الوطني منذ تشكيلها وحتى الآن؟   في ظل الظروف التي تشكلت فيها حكومة الوفاق فما تقدمه مقبول إلى حد ما وعلى الجميع أن يعطي فرصة لحكومة الوفاق الوطني للوصول إلى النتائج المرجوة وفقا للمبادرة الخليجية والخروج بالبلد إلى بر الأمان وحل المعضلات والقضايا الوطنية الأساسية العالقة وفي مقدمتها القضية الجنوبية المطروحة في مؤتمر الحوار الوطني وكل القضايا العالقة في هذا الشأن . انتشال قطاع النقل:   كيف وجدتم قطاع النقل بعد تسلمكم لمهامكم في الوزارة ؟ وجدنا مشاكل كثيرة ، أول ما أتينا إلى الوزارة كانت اليمنية مضربة وميناء عدن في وضعية صعبة وليس بأيدينا وميناء المكلا متوقف عن العمل وميناء الحديدة يرزح تحت مديونية تقدر بحوالي 7 مليارات وديون متخمة على اليمنية ، بالإضافة إلى عدم وجود مؤسسات للنقل البري ، لكن قمنا بجهود كبيرة حققنا من خلالها نتائج جيدة ، الآن ميناء عدن معنا وميناء الحديدة عاد إليه النشاط والحركة وايرادته ستصل مع نهاية العام إلى مليار ريال وتم الاتفاق على رفع رأس ماله إلى 70مليار، تم تسديد ديون على اليمنية للخارج تقدر بحوالي 50 مليون دولار، كانت مديونة لشركات النفط وهيئة الطيران المدني وشركات خارجية وقطعنا شوطاً كبيراً في تسديد الديون وهناك ست طائرات ومعروف أن اليمنية كانت تمتلك أسطولاً، ميناء المكلا شغال وبعد العيد سوف نستلم منفذ الطوال، أعدنا تشغيل باصات النقل العام بعد أن أخذنا قرضاً بـ16مليون ريال، أتينا للوزارة ومطار صنعاء يتعرض للقصف من بعض العناصر الآن المطار آمن وأيضا مطار عدن يستقبل طائرات وهناك حركة نشطة رغم الظروف التي نعيشها، لا أقول أننا نجحنا ولكن اعمل بكل طاقتي وجهدي لخدمة الوطن وبدءنا نجني ثمار جهودنا. استعادة ميناء عدن:   نجحتم في إلغاء اتفاقية مؤانى دبي لكن ماذا بعد ذلك ، أي هل لديكم خطة لتشغيل ميناء عدن ؟ هذا النجاح لم يكن نجاحاً شخصياً بل أتى نتيجة لمجهود كادر وزاري وفني وقانوني ونجحنا لان لدينا القناعة والإرادة وبدون أي حسابات شخصية ورفضنا كل المغريات ووسائل الترغيب والترهيب ، عندما قررنا استعادة الميناء أكيد كان لدينا خطة وإرادة لتشغيل ميناء عدن، ميناء عدن جوهرة الكل يبحث الآن عنه ولكن الميناء سيكون تحت إدارة مؤانئ خليج عدن لفترة مؤقتة ، إذا كان هناك مشغل أجنبي سنتفاوض معه وأيدينا قوية وأرجلنا واقفة على الأرض .. كم تقدرون خسائر استعادة ميناء عدن؟ دفعنا 35 مليوناً و227 ألف دولار باتفاق ودي مع موانئ دبي لاستعادة الميناء ، الإخوة في مؤانى دبي كانوا رافضين وكانوا يريدون ان يذهبوا الى التحكيم لكن كان القرار التاريخي والشجاع لإدارة مؤانئ خليج عدن بفسخ العقد بـ25 أغسطس وهو ما جعلنا في موقف تفاوضي كبير وقوي. الصليف:   ماذا عن ميناء الصليف؟ تكلمنا عنه مرارا وتكراراً حول هذا الميناء أنه أصبح ميناء خاصاً ولا يوجد فيه سوى العلم اليمني ، بعد أن أوقفنا شركة أو شركتين بدأت هيئة مكافحة الفساد بمجاراتنا في ضبط المخالفات في هذا الخصوص، الاستثمارات في الصليف لم تكن مدروسة وكانت ضد المصلحة الوطنية العامة وسنتخذ كل الإجراءات القانونية والإدارية لكي يعود هذا الميناء لكي يكون ميناء حكومياً وهناك لجنة فنية وقانونية مشكلة لهذا الغرض وهي نفسها التي لعبت دوراً مع مؤانى دبي وفي ميناء المكلا والآن في الصليف، ليس هذا فقط بل أي أراضي أو ممتلكات نهبت أو سرقت في ميناء الصليف أو الحديدة أو في أي من مؤانئ الجمهورية بشكل غير قانوني وتضر بالمصلحة العامة للبلد وحق المؤانئ في التوسع سنكون ضدها وإلغاء عقودها واستعادتها. ميناء المخاء:   مطار تعز مهمل منذ سنوات وميناء المخاء هو الآخر يعاني من إهمال وأوضاع صعبة هل لديكم خطة لمعالجة أوضاع أهم مرفقين للنقل في تعز ؟ سنكون أوفياء مع تعز التي عانت الكثير، وميناء المخاء توقف لأسباب معينة لاداعي لذكرها وسنقوم بالعديد من الإجراءات منها تعميق الميناء 200متر ، استكملنا الدراسات وبانتظار التمويل . أما بالنسبة لمطار تعز فيجب أولاً إخراج العسكر من داخله لأن هولا مهمتهم حماية البلد ، نفس العسكر المعتدين على مطار صنعاء هم نفسهم المعتدون على ميناء الحديدة ومطار تعز، ، يجب على العسكر أن يرفعوا أيديهم عن متنفسات المدينة سواء كانت في البر أو البحر أو الجو وخاصة في قطاع النقل أو أي قطاع استثماري حقيقي، من الذي يخول لنفسه أن يحتل أو يغلق منفذاً استراتيجياً له سيادة مثل المطارات والموانئ هذه أملاك الشعب وهي أملاك سيادية ومطار تعز مطار تاريخي وهام ويجب أن يعود ويجب تغيير المدرج العمودي ، ومشروع المطار قديم منذ الستينيات وتعاقبت عليه أربعة أجيال لكن كان هناك إهمال متعمد من أصحاب القرار مطار صنعاء:   مشروع مطار صنعاء الجديد من أهم مشاريع قطاع النقل كيف ستتعاملون معه خلال الفترة القادمة حيث وان هذا المشروع متوقف ويدور حوله لغط كثير؟ التأخر في مشروع مطار صنعاء منذ 2004 إلى 2008ن يعود إلى لجنة المناقصات ومعروف أنها اختارت الشركة الصينية بناءا على توجيهات وهيئة الطيران المدني صادرت الضمان المقدر بـ30مليون دولار، الآن هناك حل ودي وتفاوض مع الصينيين ووصلنا إلى حل ، لدينا فجوة مالية تتعلق بصالة الركاب بحوالي 130مليون دولار و300مليون دولار خاصة بالمرحلة الثانية لأنه تم تجزئة المشروع وحتى نفذ من المرحلة الأولى المتمثلة بصالة الركاب حوالي 40% ، اتمنا وسأناضل، انه قبل انتهاء حكومة الوفاق سنغادر بمطار صنعاء الدولي الجديد المكون من عدة تجهيزات حديثة أكثر من صالة للركاب وثلاثة خراطيم وفندق وطائرات درجة أولى وصالة لرجال الأعمال وصالة ركاب كبيرة وأربع مدارج للحقائب ، المطار بيستقبل بالعام الأول 2.5 مليون مسافر، المشروع كبير وأنا راضٍ عنه كل الرضى بحسب الدراسات الموضوعة، الصراحة لا ندري كيف يتم السفر منذ سنوات طويلة بهذا المطار والجميع راضٍ عليه والذي لا يتعدى أكثر من هنجر وليس مطار، مثل ما جعلت قضية ميناء عدن رأياً عاماً سنحول موضوع مطار صنعاء إلى قضية رأي عام واطلب من الجميع الوقوف معي لنغادر مع انتهاء المدة المقررة لحكومة الوفاق الوطني عبر مطار صنعاء الجديد.   إلى أين وصلتم في عملية تنفيذ مشروع ميناء سقطرة ؟   - هناك عروض كثيرة مقدمة لتشغيل ميناء سقطرة ، وأحب الإشارة في هذا الخصوص إلى أننا ندفع منذ أكثر من أربع سنوات فوائد على الخاص بمشروع ميناء سقطرة والمشروع حتى الآن لم ينفذ وكل ما في الأمر مناقصات في مناقصات ، المنحة كويتية ومصرين أن تنفذه شركة كويتية ، والى الآن ندفع فوائد وممكن الكويتيين إذا استمر الأمر للعام الخامس أن يسحبوا القرض، الكويت جابت القرض والمنحة منذ سنوات ومصرين على تنفيذه بواسطة شركة كويتية. مشاكل العمال:   ماذا عن مشاكل عمال قطاع النقل كيف تتعاملون معها ؟ بالنسبة لإضرابات العمال دعنا نكون صريحين نحن نحاول حل جميع المشاكل لكن لا يعقل أن تكون هناك إضرابات هنا وهناك وتعطل العمل ، ولهذا لا يمكن أن نقبل بالفوضى ويجب المحافظة على الحق العام وعدم المساس به مثل ضرورة أن تظل المرافق تعمل ومفتوحة ، أي أن الحق العام لا يجب المساس به وتعطيله وبالمقابل الحق الخاص يجب أن يدرس وينصف، هناك من يضرب بهدف الإضراب وليس بهدف المطالبة بالحقوق. النقل البري:   لماذا ظل النقل البري متوقفاً خلال السنوات الماضية وماذا عن مشروع السكة الحديد؟ توقف النقل البري العام لأسباب واضحة من اجل أن يشتغل القطاع الخاص ، لكن الآن بدأنا العمل وشغلنا ستة باصات للنقل البري، أحد عشر باصاً هي فقط التي وجدناها في صنعاء ، وفي تعز عندما شغلنا خمسة باصات قام احد الضباط العسكريين أطلق النار عليهم قال أنهم ازعجوه لأنه جارهم ، هذا نقل عام يتبع دولة ، لا يعقل أن لا يكون هناك باخرة ترفع علم الدولة أو أسطول نقل بري ، لا يعقل أن تمتلك دولة أربع طائرات فقط ، تم العبث بمحتويات باصات النقل البري ، هناك جهود ومساعٍ تتم بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية في وزارة المالية والتخطيط وجهات تمويلية أخرى لتدشين أسطول النقل بين المدن خلال الفترة القادمة، إذا فكرنا بالمصلحة العامة بالتأكيد سننجح، لكن مشكلتنا أن هناك من يفكر في مصلحته الخاصة وتغليبها على المصلحة العامة ، يجب أن ننتمي لهذا الوطن بشرف وندون جهدنا بصفحات نظيفة بكتاب التاريخ. كان هناك شركة للنقل البحري في عدن تم تصفيتها لكن الآن هناك توجه حكومي لشراء سفينتين وان شاء الله وهذا ما نؤمله خلال الفترة القادمة أن يشاهد المواطن اليمني علم بلاده مرفوعاً على سفينة يمنية تنقل الحجيج إلى السعودية وغيرها من وسائل النقل البحري ، فيما يتعلق بالسكة الحديد دراستها جاهزة ، المسألة في هذا الخصوص تتطلب أمن واستقرار ، وعندما تتوقف خبطات الكهرباء وعمليات تخريب أنابيب النفط يمكن لذلك أن يوفر بيئة آمنه ومناسبة لنجاح مثل هذا المشروع. قطاع هام:   بشكل عام كيف تنظرون لأهمية قطاع النقل كعامل رئيسي جاذب للاستثمارات؟ مهاتير محمد عندما زار اليمن الفترة الماضية قال: إن أساس الاستثمار هي الموانئ والمطارات وهي التي ستنهض بالبلد وهكذا عملت دول نمور آسيا ، ولهذا علينا التركيز على هذا القطاع الواعد الذي يشكل نافذة رئيسية للاقتصاد ، علينا إيجاد المشاريع التي تنهض بقطاع النقل وبالمناسبة وقعنا مذكرة لتحويل ميناء بروم للعمل بنظام الـ(جي أو تي) مثل المعمول في المهرة.