نقلا عن : اوبزيرفر/ صنعاء.عدن/خاص
كشف وزير النقل السابق الدكتور واعدباذيب اسباب ازاحته من الحكومة الجديدة في مقال طويل نعيد نشره كما وصل الينا..
(ادناه مقال كنت كتبته وانا بعدن ليله إطلاق سراح البطل منيف الزغلي وتنفست فيه بالصدمة الذي عرفتها من الحبيب منيف الحر الذي تحمل الويل والتعذيب دفاعا عن الحقيقه والحق والشرف والوطن وتحفظت ع نشره حتى ينعقد الكونفرنس الحزبي وينجح والذي يهمني هنا ان اهنئ حزبي العظيم وقيادته الجديده وقيادته السابقه الذي كانت وسأظل انتميها بكل الحب ولكن تأخرت حتى لا يثم التشويش بسببه ع اعمال الكونفرنس ونتائجه كما اني صدمت امس واليوم ع ماتعرض له الزاهد والكفأه والشريف القبطان محمد ابوبكر بن اسحاق وستخصص له وقفه مطوله مني لان ذلك اقل ما يستحقه مني هذا النادر في زمن الا دوله ).
يا عيبااااه يا عيبااااه
عندما كان رأسي وروحي وجسدي وحياة اهلي واطفالي وكل جوارحي وصحتي، بل واعد الإنسان والوجدان في مواجهة ناهبي واعداء الوطن ،عندما كنت منذ ديسمبر ٢٠١١م حارس امين عن حياض الوطن برا وبحر وجوا، كنت كذلك بمبادئي وقناعاتي الشخصيه والحزبيه وكان ظهري لكم انتم الذراع الأمنية لحماية الوطن ،وللأسف كنتم مشغولين بالبحث عن عورة أو سقطه لي ،ولم تفلحون ؛ لم الومكم لأنكم لم تكشفوا من كان وراء محاولات اغتيالي قلت أنكم تذوذوا عن حياض الوطن وهذا اهم ، سلمتكم مرتين في صنعاء وعدن اسماء وأشخاص وإجساد الفاعلين قلتم سكارى أو مجانين وافرجتم عنهم رغم أنهم ضباط لديكم وقلتم في ثالثة داخل حوش الوزاره بان الرصاصه الذي اخترقت زجاج سيارتي وسكنت بمقعدي وقت خروجي الساعه الواحده والنصف ظهراً بانها من الرصاص الراجع بالافراح ولا افراح ظهراً حينها سوى بؤسكم.
يا لروعة دوي سقوطكم لم افهم حينها وأنا اسلم ضباط امن متلبسين بالجرم بين رمي قنبله على منزلي الكائن بحوش منزل والدي بعدن أو إطلاق نار على غرفة نوم أطفالي وغرفتي بصنعاء انكم كنتم أيضاً مشغولين بأمني ،نعم كنتم تجتهدوا وتبتكروا فنون التعذيب والاعتقال والإهانة لشخص جرمه الوحيد اني رشحتة وصدر قرار بتعيينه من رئيس الوزراء كمساعد لمدير مطار عدن وهو منيف عبدالله محمد الزغلي ، لم أكن اعتقد أن اقتحامكم للمدينة البيضاء ولمنزل الشهيد الحميقاني بالخطأ حسب اعتذاركم ثم منزل الشهيد الزغلي هو البحث عن مستمسك لذمة واعد باذيب .
أنا اعترف ها أنا ذا بأني توقعت عندما استعدت ميناء عدن اني لن اكن وزير لحقيبة النقل لأننا خدشنا حياء فلان من الناس ،أنا على الأقل أراه فلان و لم أحفل بكم يملك ( ولدي ما يثبت الرعيد والوعيد بقلع صاحب الساحات والشوارع الاشتراكي وللأسف الجنوبي) ولا أرى ولن أرى بهذة الصفات ما يعيب حتى موتي.
كنت اعلم بعد حصار منزل رئيس مؤسسة موانئ خليج عدن السابق القبطان سامي سعيد فارع بالاطقم العسكريه ومنعه من اداء مهامه وهو الشريف وصاحب التوقيع الأغلى باستعادة الميناء، وكنت اعلم بأنكم تريدوا أن تأكلوا الثوم بفمي بأستبعاده ،وكنت على يقين بأني التالي في حفنة مشروع الإرضاء والتكفير عن قرار وطني اتخذناه أنا وهو وكل الشرفاء في وزارة النقل والمؤسسة والشعب جنوبه وشماله،كنت وانتم توجهوني بترشيح (القبطان الكفاءة والمختص والخبير عبداللهً ابراهيم ابكر )بأنكم تبحثوا عما ربطني به تاريخيا وهو شرف أسسه والدي وشقيقه الأكبر حتى تنفردوا بحق السبق في خلق نزاع بيني وبينه لتتوفر لديكم سوابق اقترفناها بشرفنا فقط أنا والقبطان سامي .
إلا فهكذا كنتم أذلاء ولم تستطيعوا أن تحملوا هذا الشرف معي في عدن الميناء والمطار الذي جعلناه مطاراً دوليا على الواقع، والحديده البقره الحلوب التي لم تعد كذلك منذ كنا وحتى انتهينا كوزير لمينائها ومطارها ، لصنعاء المطار وللمخا الميناء الذي حررناه من العسكر وللصليف الذي دافعت عنه دون ان أاسف او ارتعد من التوصيات والتوجيهات ،لمطار تعز الذي تحول مشروعه لحقيقه وثم تعويض الملاك ،لبروم الذي قررنا انه الأسلم والانفع والأقل كلفة من مشروع الضبه مما اغضب فلان من المتنفدين ،لمطار وميناء سقطرى وخلفوت،لمطار سيئون الذي زرته والرصاص يصر على آذاني لمنافذ الوديعه والطوال وشحن وووو .....، هناك الكثير وانتم القليل فما هو المنجز الذي حققتوه للأسف.
وجعلنا العام ٢٠١١م سنة الاساس لمعدلات النمو والاضطراد حين تولينا الوزارة ونشرنا التقارير السنوية والنصف سنوية والشهرية بشفافية مطلقة
وتركنا الأرقام تتحدث للمقارنة فيما فعلناه بحرا وجوا وبرا كمعدلات أداء وإيرادات .
بل لحزمة القرارات الشجاعة الذي اصدرها مجلس الوزراء بناءا على رفع وزارتي النقل والشئون القانونيه او وزارة النقل منفردة ومنها قرار مراجعة العقود الأستثمارية في جميع الموانئ البحرية بعد ان كان مخفي لسنوات عده مما ازعج الكثير ،وقرارات شراء حوض عائم لأحواض السفن وشراء سفينتان لشركة الملاحة الوطنية وقرار معالجة اوضاع مؤسسات النقل البري لتتمكن من استئناف نشاطها الذي اوقف وعرقل عمداً بعد عام ٩٤م لصالح اطراف معينة مثلها مثل حال احواض السفن والملاحة الوطنية والخطوط اليمن البحرية وكل المؤسسات الأنتاجيه والأيراديه والخدمية العامة الناجحة في الجنوب ،وغيرها الكثير من القرارات الجريئة الذي وجدنا صعوبات وعراقيل مفتعلة لتنفيذها،وللقرار الجمهوري الخاص بقانون الموانئ.
خسئتم فشلتم أثناء بحثكم عما اغراني،لكن لم يغريني ولن يحصل ، فقد كرمني أهلي وشعبي ومنتسبي قطاع النقل ولست بحاجة أن اكرم فيما اعتبرته مهمة نضالية خضتها بشرف وامانه ولدرب نضالي اختطيته يافعا يساريا اشتراكيا فحسب، ولن أودع درب النضال وأنا أحيا وسفارقه مثلما فارقه ابي وعمي ورفاقي وقادة الحزب والنضال في ساحات الشرف والمجد.
....وإن غدا لناظرة لقريب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.